محكمة الجنايات تصدر حكمًا بالسجن 6 سنوات على سعد لمجرد بتهمة الاغتصاب. صدر حكم المحكمة الجنائية في باريس ضد المغني المغربي سعد لمجرد بعد إدانته بالاعتداء الجنسي على شابة فرنسية لورا. وتم حكم سعد لمجرد بالسجن 6 سنوات، مع إحتساب الفترة التي قضاها. مسبقًا لمدة 10 أشهر، وغرامة مالية بقيمة 375 ألف يورو. ومنعه من دخول فرنسا لمدة 5 سنوات.
وقد صرحت صحفية في إذاعة فرنسا الدولية بأن المحكمة قد أدانت لمجرد بالتهم الموجهة إليه. وأنه لديه مهلة 10 أيام للاستئناف. وقد منحت رئيسة المحكمة لمجرد فرصة للكلام قبل تعليق الجلسة لعدة ساعات. وأكد لمجرد في كلمته الأخيرة أمام المحكمة أنه لم يقم بالاعتداء الجنسي على الشابة لورا. معربًا عن شكره للقاضية على الاستماع له.
طلب من النيابة العامة
طلبت النيابة العامة الفرنسية في يوم الخميس الماضي. بعدما تم اتهام المغني المغربي سعد لمجرد بالاعتداء الجنسي على فتاة فرنسية تُدعى لورا ب، سجنه لمدة سبع سنوات. وقد نفى لمجرد صحة هذه الاتهامات، مؤكدًا أنه لم يغتصب أو يرتكب أي جريمة جنسية ضد الفتاة.
يذكر أن لمجرد قد قضى فترة قصيرة في السجن عام 2018. بعد أن وُجِّهَت له اتهامات باغتصاب فتاة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية. وقد وُجِهت له قبل ذلك تهمة الاعتداء الجنسي على شابة فرنسية مغربية في الدار البيضاء عام 2015.
وفي ختام مرافعته أكد المدعي العام. جان كريستوف موليه أن لمجرد مذنب في ارتكاب جرائم الاغتصاب. وطالب بحظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد انتهاء فترة العقوبة.
وأشار موليه إلى أن الحقائق تتفوق على التصريحات في محاكمات الاغتصاب. وكثيرًا ما نسمع عن تبادل التصريحات، ولكن الحقائق هي الأساس.
رواية لمجرد
روى النجم المغربي سعد لمجرد المعروف في العالم العربي تفاصيل ما حدث عند لقائه الشابة في أكتوبر 2016. في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، وتطابقت روايته في البداية مع رواية لورا التي صرحت بها الثلاثاء.
إلا أن الرواية بين الاثنين اختلفت فيما يتعلق بما حدث داخل الغرفة. حيث ادعت لورا أنها تعرضت للضرب والاغتصاب، بينما نفى سعد لمجرد هذه الاتهامات.
وفي شهادته، أوضح لمجرد أنه عانى من القضية رغم مرور 7 سنوات. وأنه دخل في حالة اكتئاب وحاول الخروج منها وعدم الاستسلام، وأن القضية تسببت له بالضرر هو وعائلته.
ورغم الصعوبات التي واجهها، حاول لمجرد الحفاظ على مسيرته الفنية. بشتى الطرق خلال الـ 7 سنوات الماضية عن طريق طرح أغانيه عبر منصات الإنترنت.
الإدمان
أثناء جلسة محاكمته أمام القضاء الفرنسي، كشف المغني المغربي سعد لمجرد عن إدمانه لتعاطي المخدرات، ولكنه أكد أنه ليس مدمناً.
وبعد ذلك، تم احتجازه في السجن، وتم إطلاق سراحه في أبريل 2017 بشرط وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته. ولكن في عام 2018، تم إعادة سجنه لفترة قصيرة بعد توجيه تهمة الاعتداء الجنسي له في مدينة سان تروبيه الفرنسية.
وفي إطار نفس الملف القضائي، وُجهت إليه تهمة الاغتصاب في أبريل 2017. بعد أن زعمت شابة فرنسية مغربية أنها تعرضت للاعتداء الجنسي والضرب من قبله في الدار البيضاء في عام 2015.