تعرف على 6 أدوية تؤثر سلباً على القدرة الجنسية للرجال. ينبغي للرجال أن يحرصوا على الاطلاع على الآثار الجانبية للأدوية والتحدث مع الطبيب حولها. أو البحث عنها في النشرة الدوائية المرفقة معها. حيث إن بعض العقاقير يمكن أن تؤثر سلبًا على القدرة الجنسية. وتستعرض "الكونسلتو" في هذا التقرير، الأدوية التي تضعف القدرة الجنسية لدى الرجال، وفقًا لما نشره موقع "AARP".
تعرف على 6 أدوية تؤثر سلباً على القدرة الجنسية للرجال |
الأدوية التي تؤثر سلباً على القدرة الجنسية
1 - تأثير أدوية الستاتينات
تعتبر أدوية الستاتينات فعالة في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم. ولكن من الممكن أن تؤدي إلى ضعف القدرة الجنسية لدى بعض المرضى. يعود ذلك إلى تداخل الستاتينات مع إنتاج هرمون الذكورة "التستوستيرون"، الأمر الذي يؤثر على القدرة الجنسية عند بعض الرجال.
قد يواجه بعض مرضى الكوليسترول الذين يتناولون الستاتينات صعوبة في ممارسة العلاقة الحميمة لأسباب أخرى. مثل الشعور بآلام في المفاصل والتعب بسبب حدوث انهيار في الأنسجة العضلية.
ووفقًا لدراسات عديدة، فإن مرضى الكوليسترول الذين يتناولون الستاتينات قد يعانون من ضعف الانتصاب والقدرة الجنسية. وأفادت دراسة عام 2009 بأن بعض مرضى الكوليسترول من الرجال والنساء. أبلغوا عن عدم القدرة على بلوغ النشوة الجنسية بعد فترة من تناول الستاتينات.
اقرأ أيضًا: أضرار عدم ممارسة العلاقة الزوجية للمرأة لفترة طويلة
2 - تأثير أدوية ارتفاع ضغط الدم
تشير بعض الدراسات إلى أن بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم. يمكن أن تؤدي إلى ضعف الانتصاب ومشاكل في القذف لدى الرجال. وتشكل تلك المضادات خطرًا على صحة النساء. إذ يمكن أن تتسبب في جفاف المهبل وانخفاض الرغبة الجنسية وصعوبة بلوغ النشوة الجنسية.
ويعود سبب التأثيرات السلبية التي يمكن أن تسببها بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم. تؤثر بعض الأدوية مثل مدرات البول وحاصرات مستقبلات بيتا وحاصرات ألفا على صحة الجهاز التناسلي. حيث يمكن أن تؤدي إلى انخفاض تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الأعضاء التناسلية. وتحث الدراسات على ضرورة التحدث مع الطبيب المعالج حول أي تأثيرات جانبية. محتملة للأدوية التي يتم تناولها لعلاج ارتفاع ضغط الدم، والبحث عن بدائل إذا لزم الأمر.
اقرأ أيضًا:أسوأ وقت لممارسة العلاقة الحميمة
3 - تأثير المضادات الاكتئاب
تؤدي بعض المضادات الاكتئاب إلى خلل وظيفي بالنشاط الجنسي. وذلك عن طريق تثبيط عمل مواد كيميائية في الدماغ مثل أستيل كولين وسيروتونين ونورإبينفرين. وهي المواد المسؤولة عن إرسال الإشارات بين الخلايا العصبية.
وفقاً لدراسة سابقة، تم الإبلاغ عن فشل القذف لدى أكثر من 40% من الرجال الذين يتناولون الكلوميبرامين. وهو مضاد اكتئاب شهير. بالإضافة إلى ضعف القدرة الجنسية بنسبة 15% وانخفاض الرغبة الجنسية بنسبة 18%.
وتشير الدراسات إلى أن بعض المضادات الاكتئاب الأخرى يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة الجنسية أيضًا. وتشمل هذه المضادات الاكتئابية الفئات الدوائية مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين ومثبطات مانع إعادة امتصاص النورإبينفرين. ومن المهم التحدث مع الطبيب المعالج حول أي تأثيرات جانبية محتملة للأدوية التي يتم تناولها، والبحث عن بدائل إذا لزم الأمر.
اقرأ أيضًا: فوائد ومخاطر العلاقة الزوجية اليومية هل هي مفيدة أم مضرة؟
4 - تأثير مضادات الذهان
تمنع جميع الأدوية المضادة للذهان إنتاج الدوبامين، وهو هرمون مسؤول عن تنظيم الاستجابات العاطفية في الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون البرولاكتين. وقد تم ربط هذا الهرمون بالضعف الجنسي وانخفاض الرغبة الجنسية وصعوبة بلوغ هزة الجماع.
وتشير الدراسات إلى أن نسبة التعرض لهذه المشكلات الجنسية عند تناول مضادات الذهان تتراوح ما بين 45 و90%. وعلى الرغم من أن بعض هذه المشكلات الجنسية يمكن أن تكون مؤقتة. إلا أنها يمكن أن تتسبب في تأثير سلبي على الحياة الجنسية والجودة العامة للحياة. ومن المهم التحدث مع الطبيب المعالج حول أي تأثيرات جانبية محتملة للأدوية التي يتم تناولها، والبحث عن بدائل إذا لزم الأمر.
5 - تأثير البنزوديازيبينات
يعتقد بعض الأطباء أن الخصائص المهدئة والمرخية للعضلات التي تتميز بها البنزوديازيبينات - وهي أدوية تستخدم في علاج القلق والتشنجات العضلية - قد تقلل من قوة الهزات الجنسية وتزيد من الشعور بالألم خلال العلاقة الحميمة. كما أنها قد تسبب ضعف الانتصاب ومشاكل في القذف.
وقد تتداخل البنزوديازيبينات أيضًا مع إنتاج هرمون التستوستيرون، الذي يلعب دورًا هامًا في الصحة الجنسية لدى الرجال والنساء.
وعلى الرغم من أن البنزوديازيبينات يمكن أن تكون فعالة في تحسين الصحة النفسية والعلاج من الاضطرابات العصبية. فإن التأثيرات السلبية المحتملة على الصحة الجنسية يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند وصف هذه الأدوية. ومن المهم التحدث مع الطبيب المعالج حول أي تأثيرات جانبية محتملة للأدوية التي يتم تناولها، والبحث عن بدائل إذا لزم الأمر.
6 - تأثير مضادات الاختلاج
تشير دراسات إلى أن مضادات الاختلاج - المستخدمة في علاج الصرع والصداع النصفي - قد تخفض مستويات هرمون الذكورة بالجسم، مما يهدد الرجال بضعف الانتصاب وقدرتهم على الوصول لهزات الجماع. كما يمكن أن تعيق هذه المضادات القدرة الجنسية عند النساء.
ويعد هرمون الذكورة أحد الهرمونات المهمة لصحة الجهاز التناسلي لدى الرجال، والذي يساعد في الحفاظ على الانتصاب وزيادة الرغبة الجنسية.
ومن المهم التحدث مع الطبيب المعالج حول أي تأثيرات جانبية محتملة للأدوية التي يتم تناولها، والبحث عن بدائل إذا لزم الأمر. يجب على الرجال والنساء اللجوء إلى مراجعة الطبيب في حالة ملاحظة أي تغييرات في الصحة الجنسية بعد بدء تناول مضادات الاختلاج.